من طرف بدر مصطفى بدر عامر الجمعة فبراير 05, 2010 3:15 pm العــزيـز00 الـغـفــــار
يقول الله سبحانه وتعالى :
( وإنى لغفار لمن تاب وأمن وعمل صالحا م اهتدى )
( إن الله يغفر الذنوب جميعا )
ــ ويقول الله سبحانه وتعالى فى حديثه القدسى الذى يخاطب فيه عباده الآبقين فيقول :
( من العزيز الحميد إلى من أبق من العبيد 00 سلام عليكم هذه رسالتى إليكم بما اختصصتكم به من نور العلم وذكاء الفهم00
فأول ذلك أنى أخرجتكم من العدم إلى الوجود ، واخترت لكم الجود ، وأنشأت لكم الأسماع فسمعتم ، والأبصار فأبصرتم ، والألسنة فنطقتم ، والقلوب فعلمتم ، والعقول ففهمتم ، وأشهدتكم على أنفسكم بالوحدانية فشهدتم ، وعند الإقبال أدبرتم ، وعند الإقرار أنكرتم، ونقضتم عهودنا 00
فلا يوحشنكم ذلك منا فإن عدتم عدنا ، وزدنا فى الكرم وجدنا ، فمن عثر أقلنا ، ومن تاب قبلنا ، ومن نسى ذكرنا ، ومن عمل قليلا شكرنا ، كرمنا مبذول 00 وسترنا مسبول00
عبدى 00 عبدى00
انظر إلى السماء وارتفاعها ، والشمس وشعاعها ، والأرض وأقطارها ، والبحار وأمواجها ، والفصول وأوقاتها ، وما هو ظاهر وكامن ، ومتحرك وساكن ، ومستيقظ وراقد، وراكع وساجد ، وما غاب وما حضر ، وما خفى وما ظهر 00 الكل يشهد بجلالى ، ويقر بكمالى ، ويعلن عن ذكرى ، ولا يغفل عن شكرى .
عبدى 00 عبدى00
اذكرك وتنسانى ، وأسترك ولا ترعانى ، لو أمرت الأرض لابتلعتك من حينها ، أو البحار لأغرقتك فى معينها ، ولكن أحميك بقدرتى ، وأمدك بقوتى ، وأمنحك رضوانى ، وأؤجلك إلى أجل أجلته ، ووقت وقته 00
فوعزتى وجلالى
لابد لك من الورود علىّ ، والوقوف بين يدىّ ، أعدد عليك أعمالك ، وأذكرك أفعالك ، حتى إذا أيقنت بالبوار قلت لا محالة أنك من أهل النار ، وأليتك غفرانى ، ومنحتك رضوانى ، وغفرت لك الأوزار ، وقلت لك لا تحزن ؛ فمن أجلك سميت نفسى العزيز الغفار
****************
ولتقل كما قال القائل :
يا رب إن عظمت ذنوبى كـثرة فـلقد علمت بأن عفــوك أعـظم
إن كان لا يرجوك إلا محــسـن فمن الذى يدعوا ويرجوالمجرم
أدعوك رب كما أمرت تضرعا فلئن رددت يدى فمن ذا يرحم
ما لى إليـك وسـيـلة إلا الـرجا وجميل عفوك م إنى مسلم[b][url]
يقول الله سبحانه وتعالى :
( وإنى لغفار لمن تاب وأمن وعمل صالحا م اهتدى )
( إن الله يغفر الذنوب جميعا )
ــ ويقول الله سبحانه وتعالى فى حديثه القدسى الذى يخاطب فيه عباده الآبقين فيقول :
( من العزيز الحميد إلى من أبق من العبيد 00 سلام عليكم هذه رسالتى إليكم بما اختصصتكم به من نور العلم وذكاء الفهم00
فأول ذلك أنى أخرجتكم من العدم إلى الوجود ، واخترت لكم الجود ، وأنشأت لكم الأسماع فسمعتم ، والأبصار فأبصرتم ، والألسنة فنطقتم ، والقلوب فعلمتم ، والعقول ففهمتم ، وأشهدتكم على أنفسكم بالوحدانية فشهدتم ، وعند الإقبال أدبرتم ، وعند الإقرار أنكرتم، ونقضتم عهودنا 00
فلا يوحشنكم ذلك منا فإن عدتم عدنا ، وزدنا فى الكرم وجدنا ، فمن عثر أقلنا ، ومن تاب قبلنا ، ومن نسى ذكرنا ، ومن عمل قليلا شكرنا ، كرمنا مبذول 00 وسترنا مسبول00
عبدى 00 عبدى00
انظر إلى السماء وارتفاعها ، والشمس وشعاعها ، والأرض وأقطارها ، والبحار وأمواجها ، والفصول وأوقاتها ، وما هو ظاهر وكامن ، ومتحرك وساكن ، ومستيقظ وراقد، وراكع وساجد ، وما غاب وما حضر ، وما خفى وما ظهر 00 الكل يشهد بجلالى ، ويقر بكمالى ، ويعلن عن ذكرى ، ولا يغفل عن شكرى .
عبدى 00 عبدى00
اذكرك وتنسانى ، وأسترك ولا ترعانى ، لو أمرت الأرض لابتلعتك من حينها ، أو البحار لأغرقتك فى معينها ، ولكن أحميك بقدرتى ، وأمدك بقوتى ، وأمنحك رضوانى ، وأؤجلك إلى أجل أجلته ، ووقت وقته 00
فوعزتى وجلالى
لابد لك من الورود علىّ ، والوقوف بين يدىّ ، أعدد عليك أعمالك ، وأذكرك أفعالك ، حتى إذا أيقنت بالبوار قلت لا محالة أنك من أهل النار ، وأليتك غفرانى ، ومنحتك رضوانى ، وغفرت لك الأوزار ، وقلت لك لا تحزن ؛ فمن أجلك سميت نفسى العزيز الغفار
****************
ولتقل كما قال القائل :
يا رب إن عظمت ذنوبى كـثرة فـلقد علمت بأن عفــوك أعـظم
إن كان لا يرجوك إلا محــسـن فمن الذى يدعوا ويرجوالمجرم
أدعوك رب كما أمرت تضرعا فلئن رددت يدى فمن ذا يرحم
ما لى إليـك وسـيـلة إلا الـرجا وجميل عفوك م إنى مسلم[b][url]
