سراج للانساب

نفسك تروح روما وباريس وميلانو؟.. خد لك ميكروباص من عبود! Mmx57181
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سراج للانساب

نفسك تروح روما وباريس وميلانو؟.. خد لك ميكروباص من عبود! Mmx57181
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدي

سراج للانساب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اعرف نسبك

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    نفسك تروح روما وباريس وميلانو؟.. خد لك ميكروباص من عبود!

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 597
    العمر : 29
    الموقع : سراج للانساب
    تاريخ التسجيل : 01/09/2007

    نفسك تروح روما وباريس وميلانو؟.. خد لك ميكروباص من عبود! Empty نفسك تروح روما وباريس وميلانو؟.. خد لك ميكروباص من عبود!

    مُساهمة من طرف Admin السبت يوليو 26, 2008 10:34 am

    هل زرت من قبل إيطاليا أو فرنسا؟ هل تفكر بجولة في اليونان أو ألمانيا أو أمريكا؟
    الآن وبكل سهولة يمكنك ذلك، بدون ركوب طائرة أو باخرة ودون الحصول على تأشيرة أو حتى الذهاب للمطار.. ما عليك سوى ركوب سيارة "ميكروباص" أو "بيجو" من موقف عبود أو المنيب.. قاصدا أي محافظة مصرية وجه بحري أو قبلي.. وهناك اسأل عن كيفية الوصول إلى الدولة التي تفضلها.. وحتلاقي ألف مين يدلك!!

    الموضوع ببساطة أن القرية التي يسافر شبابها إلى هذه الدول – عن طريق الهجرة الشرعية أو غير الشرعية- يطلق عليها مجازا اسم الدولة التي تجتذب أكبر عدد من الشباب فيها، فتسمع وبشكل متكرر عن قرية إيطاليا أو قرية فرنسا أو قرية اليونان، أو تسمع عن عواصم هذه الدول أو أشهر مدنها مثل قرية روما، ميلانو، باريس..

    في الأسماء.. سواسية
    فإذا قصدت محافظة الدقهلية فلن يكون غريبا أن تجد قرى مثل دملاش أو ميت الغرقا أو ميت الكرما يطلق عليهما اسم "إيطاليا"، لأن أغلب شباب هذه القرية ورجالها تركوها وسافروا إلى إيطاليا للعمل هناك، تشاركهما في اللقب بطا وشدموة (الفيوم)، وطحا المرج وصفيطة وطاروط (شرقية).

    أما إيطاليا فتسمع عنها في كفر الجزار (قليوبية)، أجهور وأشليم (منوفية)، ميت سهيل (شرقية)، شبراملس (غربية)..

    كذلك فقرية "البتانون" التابعة لشبين الكوم تعرف أنها "ميلانو المنوفية"، وقرية "تطون" بالفيوم اسمها مأخوذ من اسم أحد شوارع إيطاليا! بل إن هذه الأخيرة إلى جانب قريتي كفور العرب (دقهلية) وبطا (قليوبية)، أصبحت قرى يشتهر عنها تصدير الهجرة غير المشروعة إلى إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما حملته نتائج دراسة أجراها مركز "سواسية" لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن هذا النوع من الهجرة.

    "عصير روما" .. "مجوهرات باريس" .. "ميلانو كلين"...
    بخلاف الاسم، تمتد المظاهر الأوربية إلى هذه القرى.. فالمحلات ترفع نفس أسماء الدول أو أماكن شهيرة بها، وغالبا ما يكون المحل مشروعا لصاحبه المهاجر إلى تلك الدولة أو لأحد من عائلته، ولا تخرج عن سيبرات نت أو مغاسل حديثة للملابس أو محلات للصرافة أو محلات لبيع الذهب.. وهي مشروعات كانت بمنأى عن القرى المصرية حتى وقت قريب.

    العمارات السكنية والفيلات الفخمة على أراضي القرى تعكس ثراء أصحابها وتعكس تطورها، وتبعا لها ارتفعت أسعار الأراضي، كذلك تغيرت طقوس الزواج، حيث أصبحت "الشبكة" تصل إلى نصف كيلو من الذهب، وأصبحت الإقامة مع الزوج في أوربا شرطا لموافقة العروسة على إتمام الزواج!.

    ووفقا لدراسة مركز سواسية، فهناك صور جديدة أصبحنا نراها داخل القرية، فالمهاجر عند عودته إلى قريته لقضاء العطلة، يحاول إبراز صورة "النجاح الاجتماعي"، حيث يتفانى في إبراز مظاهر الغنى سيارة، هدايا، استثمار في العقارات..إلخ.

    غياب الولاء والانتماء وبحث عن القدوة
    الدكتور "يسري شعبان سعد"، أستاذ تنمية المجتمع بجامعة حلوان، يعلق على ظاهرة الأسماء الأجنبية للقرى بقوله: "بداية عندما نجد مثل هذه الأسماء الغربية تطلق على قرية ما، فهذا يعني أن هناك نسبة غير قليلة ممن ينتمون إلى هذه القرية قد هاجروا منها إلى تلك الدولة، وإطلاق هذه المسميات يعكس أن هناك تفكيرا ما يرتبط دائما بهذا المكان، ففيه أخ لي أو قريب أو صديق، وقد أكون مكانه في يوم من الأيام، مما يجعل هذا المكان يتم ترديده كثيرا". ويؤكد أن هذه الأسماء الأجنبية تكون نتيجة ارتداد المال إلى القرية وتوجيهه ناحية البناء والمشروعات، مما يغير ملامح هذه القرية البنائية، مثل وجود العمارات شاهقة الارتفاع ذات الأدوار المتعددة، مما يجعل البعض يشبه هذه الملامح الجديدة بالملامح الموجودة لدى الغرب.

    ويشير د."يسري" إلى أننا إذا بحثنا عمن يطلق هذه الأسماء نجد غالبيتهم ينتمون إلى بدايات سن الشباب، فهؤلاء يبحثون عن قدوة، ولأنها غائبة في مجتمعنا فهم يبحثون عن المحاكاة والتقليد، فالشاب الصغير يرى في قريته عمارة شاهقة تجذب نظره أو سيارة فارهة لم يراها من قبل، ويعرف أن صاحبها في إيطاليا مثلا، هنا يتولد لديه حب لهذه الدولة فيطلق على قريته نفس الاسم كنوع من التقليد.

    ويضيف أن "هذه الأسباب مجتمعة تجعل هناك نوعا من الشراكة في حب الوطن، مما يعني تناقص الولاء والانتماء، ويزيد من حجم المشكلة انتشار البطالة وارتفاع معدلات الفقر والغلاء الرهيب، وهنا يأتي دور رب الأسرة ودور الإعلام في توجيه الشباب أن ليس كل تقليد ومحاكاة للغرب هو الصحيح، وتوضيح أن حلم الهجرة للخارج ليس هو الحل الأمثل دائما".

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 8:24 pm