أكد الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن تنظيم النسل لمساعدة الدولة وتقليل معدل البطالة مع عدم وجود أي داع لتأجيل الحمل لدي الزوجين يعد شعورا حسنا وحميدا وأن تنظيم النسل في مصر أصبح من الضروري حيث ان هناك نسبة90% من الشعب تعيش علي 10% فقط من الدخل. جاء ذلك خلال الندوة التي حاضر فيها فضيلته في ختام الموسم الثقافي للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية بمسجد النور بالعباسية حيث أكد فضيلته علي عدم وجود تعارض بين الدعوة لتنظيم الأسرة مع قول الله عز وجل "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق" حيث إن التنظيم فيه حماية للأولاد وليس قتلا لهم. وأضاف شيخ الأزهر أن الإسلام جعل للإنسان حقوقا وواجبات وكل حق يقابله واجب كما جاءت الشريعة الإسلامية ومن هذه الحقوق التمتع بحياة كريمة وآمنة وأن الذين يتحدثون عن حقوق الإنسان كثيرون ولكنهم غافلون عما علي الإنسان من واجبات . وأوضح، بحسب جريدة "صوت الأزهر" أنه يجوز للزوجين اللذين يقطنان في شقة مكونة من 3 غرف ولديهما بنت وولد ودخلهما الشهري محدود أن يوقفا الحمل لفترة من الزمن بغرض التفريق بينهما في المضاجع، مؤكدا أن الدولة لا تصح أن تصدر تشريعا لتنظيم الأسرة لانها مسألة شخصية. وطالب بأن يكون هناك نشر للوعي الديني وعدم الاستخفاف بالموضوع وأكد أن هناك فتوي وردت لدار الافتاء عن زوجين يريدان تأجيل الحمل والانجاب مراعاة لظروف الدولة وقد أفتت بجواز ذلك وقال إن مسألة تنظيم الأسرة من المسائل التي تختلف فيها الاحكام طبقا لاختلاف العصر وظروف كل دولة وامكانياتها وعن اجهاض المغتصبة اكد فضيلته انه يجوز لها السماح باجهاض جنينها.
دخول
بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
طنطاوي: تنظيم الأسرة ضرورة تفرضها مشكلاتنا الحياتية
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 597
العمر : 29
الموقع : سراج للانساب
تاريخ التسجيل : 01/09/2007
- مساهمة رقم 1
طنطاوي: تنظيم الأسرة ضرورة تفرضها مشكلاتنا الحياتية
أكد الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن تنظيم النسل لمساعدة الدولة وتقليل معدل البطالة مع عدم وجود أي داع لتأجيل الحمل لدي الزوجين يعد شعورا حسنا وحميدا وأن تنظيم النسل في مصر أصبح من الضروري حيث ان هناك نسبة90% من الشعب تعيش علي 10% فقط من الدخل. جاء ذلك خلال الندوة التي حاضر فيها فضيلته في ختام الموسم الثقافي للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية بمسجد النور بالعباسية حيث أكد فضيلته علي عدم وجود تعارض بين الدعوة لتنظيم الأسرة مع قول الله عز وجل "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق" حيث إن التنظيم فيه حماية للأولاد وليس قتلا لهم. وأضاف شيخ الأزهر أن الإسلام جعل للإنسان حقوقا وواجبات وكل حق يقابله واجب كما جاءت الشريعة الإسلامية ومن هذه الحقوق التمتع بحياة كريمة وآمنة وأن الذين يتحدثون عن حقوق الإنسان كثيرون ولكنهم غافلون عما علي الإنسان من واجبات . وأوضح، بحسب جريدة "صوت الأزهر" أنه يجوز للزوجين اللذين يقطنان في شقة مكونة من 3 غرف ولديهما بنت وولد ودخلهما الشهري محدود أن يوقفا الحمل لفترة من الزمن بغرض التفريق بينهما في المضاجع، مؤكدا أن الدولة لا تصح أن تصدر تشريعا لتنظيم الأسرة لانها مسألة شخصية. وطالب بأن يكون هناك نشر للوعي الديني وعدم الاستخفاف بالموضوع وأكد أن هناك فتوي وردت لدار الافتاء عن زوجين يريدان تأجيل الحمل والانجاب مراعاة لظروف الدولة وقد أفتت بجواز ذلك وقال إن مسألة تنظيم الأسرة من المسائل التي تختلف فيها الاحكام طبقا لاختلاف العصر وظروف كل دولة وامكانياتها وعن اجهاض المغتصبة اكد فضيلته انه يجوز لها السماح باجهاض جنينها.