فى ذاكرة التاريخ عباقرة منسيون
يجود التاريخ بالعظماء والعباقرة ذو الهمم العاليه الذين افنوا حياتهم من أجل سعادة غيرهم ولرقى بلادهم .
ولكن فى غمرة الحياة وزحمتها قد يُنسوا البعض من أولئك العباقرة فلا يُذكرون بكثير أو قليل لظروف وملابسات قد تبدو غير معروفة ، ولعل السبب المباشر فى ذلك هو تقصير الأقربين من حوله لأنهم لم يبرزوا للأجيال المتعاقبة قيمة ذلك العالِم حتى لا ينساهُ التاريخ أو على الأقل فهذا من باب حفظ الجميل والعرفان بأهل الفضل .
الصدق يُقال أن الناظر لحال بلدنا ميت سهيل ينظر إليها على أنها قرية مغمورة لا حظ لها فى أن تنجب العباقرة العظماء
وكم كان الإنسان يحلم أن يسمع أن فى بلدنا نفرٌ من هؤلاء العباقرة الذين يفخر بهم التاريخ .
ومن حسن القدر أن استجاب الله لتلك الآمال التى كنا نحلم بها فقد كشف لنا الزمان عن علماء عظماء لهم بصماتهم الواضح التى كانت لها آثارها على الجميع .
ومن هؤلاء :
1- د/ أحمد معوض حجاج
2- د/ يحيى مطر
3- ...............................
4- ..............................
د / أحمد معوض حجاج
إنه الدكتور/ أحمد معوض حجاج وُلد فى 5/8/1937 بقرية ميت سهيل مركز منيا القمح محافظة الشرقيه .
والذى كانت علامات الذكاء تبدو عليه منذ مراحل التعليم الإبتدائية فوُصِف بالإجتهاد والأخلاق الحسنة ، وبعد أن أتم دراسته الثانوية التحق بكلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج عام 1959م بتقدير إمتياز .
ولقد كان اهتمامه الدراسى متركز على الكمياء وعلى وجه التحديد الكيمياء الإشعاعية .
وبعد تخرجه عُين فى هيئة الطاقة الذرية ومقرها إنشاص ، وبدأ فى دراسة الماجستير وحصل على درجة الماجستير عام 1967م .
وحصل على دكتوراه فلسفة فى الكيمياء عام 1973م والتى كانت موضوعها سبب رئيسى فى لفت أنظار الكثيرين فى مجاله إليه ، حيث أن
دراسته كانت تحمل عنوان ( دراسة الكيمياء الإشعاعية والإستخلاص بالمُذيبات العضوية على بعض العناصر متعددة التكافؤ ) .
وهذه الدراسة كان يقوم فيها بأبحاث لاستخلاص محتويات القنبلة الذرية من الرمال .
وهذه الدراسة كانت سبب رئيسى فى قيام الوكالة الدولية لهيئة الطاقة الذرية بإرساله فى بعثة علميه لأمريكا عام 1977م وتوصل فيها إلى مجموعة من النتائج الهامة الخاصة بدراسته وعاد بعد هذه الرحلة بـ 11 شهراً بعد أن عُرض عليه البقاء فى أمريكا والمجيئ بأُسرته مُقابل أجر مادى كبير ولكنه رفض وأصرَ على الرجوع إلى وطنه الحبيب مصر ليفيدها بعلمه ،
وبعد عودته عمل مدرس فى مجال الكيمياء الإشعاعية فى جامعة القاهرة حيث أشرف على العديد من الرسائل العلمية فكان يُعرف بجِديته فى العمل ورغبته الدائمة فى مساعدة من يحتاج إليه .
وقد كان الدكتور أحمد شديد التدين حيث حفظ القرآن الكريم وتعمق فى تفسيره ، وكان باراً بوالديه ويصل رحمه فكان ينزل إلى قريته ليجتمع بأصدقائه وأقاربه الذين يحملون له حتى بعد وفاته أجمل الذكريات عنه فقد وصفوه بالأدب والإحترام والتواضع الشديد .
وقد أصُيب بالمرض نتيجة لتجاربه ، ففى إحدى المرات كان يُجرى اختباراً على مادة مُشعة وعندما فتح فرن الإختبار إخترقت الإشعاعات جسده ، وعندها قام أصدقائه بعمل إسعافات أولية له بعد ان تعرض للإشعاع ولكن دون جدوى ظهر عليه المرض بعد أن كان فى مرحلة مهمة من حياته حيث كان قد أتم تجاربه على إستخلاص مُكونات القُنبلة الذرية من الرمال ، وكان ايضا يُحضر للحصول على درجة أستاذ دكتور فى جامعة القاهرة .
وقد تُوفى الدكتورأحمد عام1985م بعد أن رفض الحصول على تعويض عن إصابته فى العمل مُسْتحرماً ذللك .
( رحمه الله وأدخله فسيح جناته) [b]
يجود التاريخ بالعظماء والعباقرة ذو الهمم العاليه الذين افنوا حياتهم من أجل سعادة غيرهم ولرقى بلادهم .
ولكن فى غمرة الحياة وزحمتها قد يُنسوا البعض من أولئك العباقرة فلا يُذكرون بكثير أو قليل لظروف وملابسات قد تبدو غير معروفة ، ولعل السبب المباشر فى ذلك هو تقصير الأقربين من حوله لأنهم لم يبرزوا للأجيال المتعاقبة قيمة ذلك العالِم حتى لا ينساهُ التاريخ أو على الأقل فهذا من باب حفظ الجميل والعرفان بأهل الفضل .
الصدق يُقال أن الناظر لحال بلدنا ميت سهيل ينظر إليها على أنها قرية مغمورة لا حظ لها فى أن تنجب العباقرة العظماء
وكم كان الإنسان يحلم أن يسمع أن فى بلدنا نفرٌ من هؤلاء العباقرة الذين يفخر بهم التاريخ .
ومن حسن القدر أن استجاب الله لتلك الآمال التى كنا نحلم بها فقد كشف لنا الزمان عن علماء عظماء لهم بصماتهم الواضح التى كانت لها آثارها على الجميع .
ومن هؤلاء :
1- د/ أحمد معوض حجاج
2- د/ يحيى مطر
3- ...............................
4- ..............................
د / أحمد معوض حجاج
إنه الدكتور/ أحمد معوض حجاج وُلد فى 5/8/1937 بقرية ميت سهيل مركز منيا القمح محافظة الشرقيه .
والذى كانت علامات الذكاء تبدو عليه منذ مراحل التعليم الإبتدائية فوُصِف بالإجتهاد والأخلاق الحسنة ، وبعد أن أتم دراسته الثانوية التحق بكلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج عام 1959م بتقدير إمتياز .
ولقد كان اهتمامه الدراسى متركز على الكمياء وعلى وجه التحديد الكيمياء الإشعاعية .
وبعد تخرجه عُين فى هيئة الطاقة الذرية ومقرها إنشاص ، وبدأ فى دراسة الماجستير وحصل على درجة الماجستير عام 1967م .
وحصل على دكتوراه فلسفة فى الكيمياء عام 1973م والتى كانت موضوعها سبب رئيسى فى لفت أنظار الكثيرين فى مجاله إليه ، حيث أن
دراسته كانت تحمل عنوان ( دراسة الكيمياء الإشعاعية والإستخلاص بالمُذيبات العضوية على بعض العناصر متعددة التكافؤ ) .
وهذه الدراسة كان يقوم فيها بأبحاث لاستخلاص محتويات القنبلة الذرية من الرمال .
وهذه الدراسة كانت سبب رئيسى فى قيام الوكالة الدولية لهيئة الطاقة الذرية بإرساله فى بعثة علميه لأمريكا عام 1977م وتوصل فيها إلى مجموعة من النتائج الهامة الخاصة بدراسته وعاد بعد هذه الرحلة بـ 11 شهراً بعد أن عُرض عليه البقاء فى أمريكا والمجيئ بأُسرته مُقابل أجر مادى كبير ولكنه رفض وأصرَ على الرجوع إلى وطنه الحبيب مصر ليفيدها بعلمه ،
وبعد عودته عمل مدرس فى مجال الكيمياء الإشعاعية فى جامعة القاهرة حيث أشرف على العديد من الرسائل العلمية فكان يُعرف بجِديته فى العمل ورغبته الدائمة فى مساعدة من يحتاج إليه .
وقد كان الدكتور أحمد شديد التدين حيث حفظ القرآن الكريم وتعمق فى تفسيره ، وكان باراً بوالديه ويصل رحمه فكان ينزل إلى قريته ليجتمع بأصدقائه وأقاربه الذين يحملون له حتى بعد وفاته أجمل الذكريات عنه فقد وصفوه بالأدب والإحترام والتواضع الشديد .
وقد أصُيب بالمرض نتيجة لتجاربه ، ففى إحدى المرات كان يُجرى اختباراً على مادة مُشعة وعندما فتح فرن الإختبار إخترقت الإشعاعات جسده ، وعندها قام أصدقائه بعمل إسعافات أولية له بعد ان تعرض للإشعاع ولكن دون جدوى ظهر عليه المرض بعد أن كان فى مرحلة مهمة من حياته حيث كان قد أتم تجاربه على إستخلاص مُكونات القُنبلة الذرية من الرمال ، وكان ايضا يُحضر للحصول على درجة أستاذ دكتور فى جامعة القاهرة .
وقد تُوفى الدكتورأحمد عام1985م بعد أن رفض الحصول على تعويض عن إصابته فى العمل مُسْتحرماً ذللك .
( رحمه الله وأدخله فسيح جناته) [b]