الحكومة المصرية ترحل عمرو خالد الى لندن!!
عمرو خالد أجبرت أجهزة الأمن المصرية الداعية البارز عمرو خالد على الرحيل من مصر، ومنعه من تصوير برامجه داخل البلاد، إثر خلافات ومناوشات بدأت قبل ٦ أشهر على خلفية مشروعه "إنسان" لمحاربة الفقر، ورفض الأمن لتصويره برنامج "المجددون"، وبلغت الأزمة ذروتها مؤخراً بمنع عرض الجزء الثاني من برنامجه "قصص القرآن" في بعض الفضائيات المصرية.
وقالت مصادر مطلعة إن خالد رحل إلى لندن صباح أمس في رحلة طويلة قد تمتد بين عامين وثلاثة أعوام، حيث سيعود بعد عدة أيام بعد ترتيب أوضاعه في لندن لاصطحاب زوجته وأبنائه، على أن يزور مصر على فترات متباعدة ولأيام قليلة، للاطمئنان على والديه، دون أي ظهور إعلامي أو المشاركة في أي أنشطة عامة.
وأضافت المصادر أن "عمرو خالد" يتكتم أنباء رحيله، مشيرة إلى أنه قام بتجميد مشروعاته في مصر، وحجز مكاناً لابنه في إحدى المدارس في "لندن".
وقالت المصادر إن الخلاف بين خالد والأمن بدأ منذ ٦ أشهر، بسبب مشروعه لمحاربة الفقر "إنسان"، واصطدامه بمشروع تنمية ألف قرية فقيرة، الذي يرعاه جمال مبارك، أمين لجنة السياسات في الحزب الوطني،
وهو ما أدى إلى إلغاء المشروع في مصر، ثم رفض الأمن برنامج "المجددون" الذي صور "عمرو" عدة حلقات منه في لبنان الأسبوع الماضي، ويهدف إلى اختيار مجموعة من الدعاة الجدد.
وتفاقم الخلاف بسبب نية خالد عرض قصة "سيدنا موسى" في الجزء الثاني من برنامجه "قصص الأنبياء" الذي يشير فيه إلى تحدى النبي موسى للفرعون، وطرحه موضوع القصة للنقاش حول الفكرة في منتدى موقعه الإلكتروني، الذي جاءت معظم التعليقات في سياق ربط قصة موسى بالواقع المصري حالياً.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها خالد للإبعاد من مصر، ويمنع من مزاولة نشاطاته الدعوية والإعلامية.